هي المبادرة الوطنية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس جمهورية مصر العربية، وهي مبادرة متعددة في ركائزها ومتكاملة في معالمها. هذه المبادرة تنطلق من مسؤولية حضارية وبعد إنساني قبل كل شيء. وهي بعيدة كل البعد عن كونها مبادرة تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية والحياة اليومية للمواطن المصري ، لأنها تهدف أيضًا إلى التدخل الفوري والعاجل لتكريم الإنسان المصري والحفاظ على كرامته وحقه في حياة كريمة ، ذلك المواطن الذي يتحمل الفاتورة. الإصلاح الاقتصادي الذي كان أفضل دعم للدولة المصرية في معركتها نحو البناء والتنمية. وكان المواطن المصري هو البطل الحقيقي الذي تحمل كل الظروف والمراحل الصعبة بتجرد وإخلاص وحب للوطن.
لماذا عليك التطوع في مبادرة حياة كريمة
لابد من التحرك على نطاق واسع - لأول مرة - وفي إطار تكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية في مصر. لأن ما تسعى هذه المبادرة إلى تقديمه من حيث حزمة متكاملة من الخدمات ، والتي تشمل مختلف الجوانب الصحية والاجتماعية والمعيشية ، هي مسؤولية كبيرة ستشاركها هذه الجهات المختلفة في الشرف والالتزام بتقديمها للمواطن المصري ، خاصة من الفئات المجتمعية الأكثر حاجة إلى المساعدة ويد العون. لتعيش حياة أفضل تستحقها ويضمن لها حياة كريمة.
ما هو دور حياة كريمة
دور مبادرة الحياة الكريمة ، وهي من أهم وأبرز المبادرات الرئاسية لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص بهدف معالجة الفقر متعدد الأبعاد وتوفير حياة كريمة مع تنمية مستدامة. للفئات الأشد احتياجاً في محافظات مصر ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها والاستثمار في التنمية البشرية وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.
كيف نشأة فكرة حياة كريمة
نشأت الفكرة عندما شارك متطوعون شباب في عرض رؤيتهم وأفكارهم في المؤتمر الأول لمبادرة "الحياة الكريمة" ، الذي انعقد على هامش المؤتمر الوطني السابع للشباب في 30 يوليو 2019 ، ونتيجة لذلك ، تم إطلاق مبادرة "كريمة". تأسست مؤسسة لايف في 22 أكتوبر 2019 ، مع شباب متطوعين يقدمون نموذجًا فريدًا يحتذى به. في العمل التطوعي.
تهدف المؤسسة إلى التدخل الإنساني لتنمية وتكريم الإنسان المصري والحفاظ على كرامته وحقه في الحياة الكريمة وإحداث التغيير الملموس وتكريس كل الجهود للعمل الخيري والتنموي.
جدير بالذكر أنه ولأول مرة على مستوى العمل العام تجتمع أكثر من 20 وزارة وهيئة و 23 منظمة مجتمع مدني لتنفيذ هذا المشروع الأهم على الإطلاق ، بمساعدة الشباب المصري المتطوع للعمل الخيري والتنموي من خلال مؤسسة الحياة الكريمة لتكون منارة تتبع في مجال العمل التطوعي.
تعليقك يهمنا ❤